الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

يا نصفي هُنا وهُناك


الثانية صباحاً، لا أحد هُنا سواي وذكراي وسيجارة وصورة تخترقُ جفوني، اجل سيدتي صورة في كل مكان في جسدي لها اثر يُعيد تعريف معاني الذروة بداخلي.

هُنا مستلقياً وسعاد ماسي تخترقُ بكلماتها كل جدران غرفتي وقلبي، على يساري طاولةٌ خشبية مهترئة خلفها مباشرةً مرآه أرى فيها شبحي النحيل كلما نظرت اليها، كُتب وأوراق متناثرة على طول الطاولة بمثابة إضافات جميلة تعيسة لروحي وعقلي، بعدما أنهيتُ قراءة هذه المجموعة من الكتب، قلَ إيماني بالاشياء حولي سيدتي وازدادت قناعتي المطلقة بكِ أنتِ. 

ترتعش أجزائي وتُغرسُ بداخل صدري صرخةٌ لا يعتلي عقلي منها الا الجنون عندما ارى تلك الصورة، لماذا هي من بين الصور؟! هل مَزجَ القدر لي روحَكِ فيها ؟!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق