الاثنين، 11 نوفمبر 2013

أُرجوحَتي القي بهِ بعيداً

وانتِ يا سيدتي، مغمورةً بمُحاولاتُكِ نفيْ رُوحّي مِنكِ
وانتِ يا عزيزتي، وانتِ تُطْلِقينَ أبشع غرائزي، كتب لي أحدهم! أحدهم كتب لي!، أجل!.  
قالَ أنكِ أحببتني، قال في رسالته انكِ تهربين مني إليه، إعتذرَ مني لانه يعرفُ انهُ وسيلة لايجاعي. 

وانا اكتبُ لكَ صديقي، 
قُل لها ان الروح تُحرمُ علينا ان نُذيبُها في قوالب الزمن، قُل لها اني وبرغمِ كل هذه الاوجاعِ أحُبكِ كالنجوم. 

اقولُ لك يا صديقي اخرج اجمل ما فيها لعلك تَصلُ لجزءِ إحساسٍ ألقتهُ جميعهُ علي يوماً،! إياكَ أن تؤذِها يا صديقي، إياكَ إياك. 
إن ما يأكلني في هذه الفكرة، أنني لا املك طريقة اعتذرُ لك فيها عن وضعِكَ في هذا المكان الليسَ مكانك، ولأُضيف لكَ شيئاً، أنتَ لا تستطيع تحمُل ثِقل روحها، فقط لأنكَ تشبه جزءً واحداً منها.