الأحد، 21 ديسمبر 2014

سلام لروحك في السماء والارض وداخلي




" احشد ايمانك ، فلا يعرف الانسان مكامن قوته الا بالايمان، حاول النهوض والفشل، الوقوع يليه الوقوف بُني، قف وافشل وأفصح لذاتك، اُصرخْ بداخلكَ بُني، الاعتراف يريح العقل، الاعتراف يحفزك على المضي قُدماً، فرقٌ شاسع بين الانهزام امام اليأس والاعتراف بانك فشلت، يا بُني، انقش بدماغك ان الفشل اصل المعرفة، اصل التجربة، اصل الحب، هو ما ينقلك بين مراحل الحياة، ستفهم هذا عندما تَكبر بُني "
متى سأفهم!، الى متى يتوجب علي ان اصارع مسارات الكون دون مساحة تحتضنني!.
اعلمُ انك تراقبني وتترقب انغماسي بالسلام ولكني وددت لو انك هنا اليوم.
ماذا عساي افعل إلهي، لم اعد استطيع سماعكَ بوضوح ايها الاخضر، هل انت قريب؟ ارأيت كم انا فاشل؟ لماذا يُترك الانسان غريقاً بالوحدة المكان الاشد ايلاماً من بين الاماكن، ماذا فعلتُ لاستحق كل هذا؟ اجبني، اين ذهبتْ؟ ابُعدكَ عني مسافة؟ خيط ؟ عقاب ؟ حُب؟ أأنت في جسمٍ اخر، أينك مني؟ ايها العصامي، حتى انت تركتني وحيداً.
لم يتبقى منك بكياني غير العيون الملعونة التي تؤلمني معظم الوقت!.
اقول لكَ وانا اقفُ اليوم على منتصف عمري راضخاً تحت قوى الالم، محفوفاً بالامل الذي زرعته انت بداخلي.
انا لم اسقط بعد، سأسقط مثلك شامخاً.
سلام لروحك في السماء والارض وداخلي.

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

أُرجوحَتي القي بهِ بعيداً

وانتِ يا سيدتي، مغمورةً بمُحاولاتُكِ نفيْ رُوحّي مِنكِ
وانتِ يا عزيزتي، وانتِ تُطْلِقينَ أبشع غرائزي، كتب لي أحدهم! أحدهم كتب لي!، أجل!.  
قالَ أنكِ أحببتني، قال في رسالته انكِ تهربين مني إليه، إعتذرَ مني لانه يعرفُ انهُ وسيلة لايجاعي. 

وانا اكتبُ لكَ صديقي، 
قُل لها ان الروح تُحرمُ علينا ان نُذيبُها في قوالب الزمن، قُل لها اني وبرغمِ كل هذه الاوجاعِ أحُبكِ كالنجوم. 

اقولُ لك يا صديقي اخرج اجمل ما فيها لعلك تَصلُ لجزءِ إحساسٍ ألقتهُ جميعهُ علي يوماً،! إياكَ أن تؤذِها يا صديقي، إياكَ إياك. 
إن ما يأكلني في هذه الفكرة، أنني لا املك طريقة اعتذرُ لك فيها عن وضعِكَ في هذا المكان الليسَ مكانك، ولأُضيف لكَ شيئاً، أنتَ لا تستطيع تحمُل ثِقل روحها، فقط لأنكَ تشبه جزءً واحداً منها.  


الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

هوسٌ مُحال

                                                                هوسٌ مُحال


 سيدتي،
سأبدءُ من هُنا إلتقفي وأٌدخليني،

والماضي القريبُ يطحنُني ويبعدَني عني، ضاق السبيل وانا اصارع نفسي لكي لا أٌطحنُ, شفقت لحالة القدر، لم يحقق مُراده مني
حتى لو ضعتُ أنا مني, لن أُثني روحي لحظة عن روحك لان الروح لا تُطحن، الروح لا تجيدُ فن الابتعاد عن ما أحبت
سيدتي, أطمئنكِ الان عني,!

لا زلتُ كالريحِ في الثبات لا أكاد أرى إلا جشعاً في نفسي لتجربةٍ تقتُل سابقتها، نواة فكرة جديدة اذا ما مرت بالقرب من عقلي أغتصبها كما الروح تفعل بهوائها.

سيدتي، أعجبُ بعقلٍ يرمي بصاحبه كأعراف الشجر، بالتحديد كما يتهشم ماء قطرة مطر من مكان لاخر، من فكرٍ لاخر من ضعفُ إلى قوة وعكسهما، إلا عنكِ!.


 هوسٌ مُحال،    هوسٌ مُحال،    هوسٌ مُحال لدي الكثير ولكن الزمنُ يفترسني فسامحيني.

الخميس، 19 سبتمبر 2013

لحظة إحساس - 1 -


أكتب لكِ من " هُنا ", أكتب لكِ بحُبِ الوطن للدم وحب الروح للألم,

هل رأيتِ أرضكِ في بلادي؟! سيدتي، قارب الشتاء السادس أن يلتحف الارض والسماء في أرضي أما انا فما زلتُ أبحثُ عنكِ وأنتِ تجلسين جميلة على عنان روحي حيث لا اراكِ، فقط اشعر بكِ،بثقلِ روحكِ.

هل رسمتُ لكِ يوماً احساس وجودُكِ وانتِ محتلةً مكان بداخلي ما يفوقُ اضعاف قدرتي على تخيُلِ قدرتي على التخيل وهذالا يحصل فقط عندما تكونينَ مستلقيةً هُنا هذا يحدث كلما مر أقصر مقياس للزمن.
 الاحساس يا سيدتي البعيدة، لا يقدر بحجم أو وزن، ولا حتى مقاييس ومعايير! حتى أشكُ  في معظم الحالات بوجودهِ كصفة فعالة في البشر,وانا الان راكعاً امام نجوم السماء قادراً على شم حركشة مياه البحر للرمل أطلبُ منك أن تُخبريني ماذا يعني احساس؟! هل ستفعلين عندما تتلقين طلبي هذا,! هل حتى أنتِ موجودة على هذا الكوكب, أم أنكِ أحد تعريفات المشاعر,!

رجاءاً قولي لي من أنا,!


يصادف فيما كُتبَ فوق, وجود نوعين من الاحتلال.




الأحد، 1 سبتمبر 2013

مفعمٌ بالبرد الثقيل

سيدتي، قولي لي ماذا افعل؟
مذ سكبتُ مزيجي واقحوان روحي فيكِ، وانا اشعر بالبرد، بردٍ ليس كأي برد، برد احتل جسدي واعتلى صهوة حُبي المثقل بألمٍ لشدته لم اعد اشعر به، هل هو حكم الحب في الجسد، ماذا لو كان هذا ليس برداً؟ ماذا لو كان سخونة وهذيان؟ 
 بالحديث عن الجسد، تذكرينَ تنين البحر على ظهري؟ حيوانكُ الانساني؟  من مدةٍ ليست ببعيدة اشعر انه يحاول التحرر من البرد الذي اشعر به، لماذا لم تقولي لي ان أسرهُ على جلدي سيعيث بجسدي حراكا غامضاً، هل تحاولين نزع روحك منه؟ ماذا تحاولين ان تفعلي؟ 
سيدتي، ديانات الكون انت، فطرة السعادة بداخلي انت، حُب الوجعِ انتِ. 

الأحد، 25 أغسطس 2013

روح وجسد وفقدان خريطة

حبيبتي، هُنا في هذا العزل المنفرد الجميل اللطيف وقعه على خُطى قدري، ومن هذا المستوى الروحاني ابعث مع نسمات الليل أقول لك أن السماء هُنا تختلف" دائرية أكثر " والنجوم مرتبة بغير الخريطة المعلقة في دماغي، بحثت عنكم بين كل تلك النجوم في أعالي السماء دون جدوى لعيني منكم. 
لكن وكما تعرفين، الروح لا تنسى لا ترمي لا تقبل النسيان، الروح أسمى صفات البشر. 
وانتِ أسمى صفاتي

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

شَعرُكِ بوَحْ

لا يعني البَوح ان تُشركي احداً هَمكِ، ولا يعني الهم الوجع،ولا الألم يعني فوضى الاحساس، شَعرُكِ بوَحْ، همي وجعُكِ الجميل، شَعرُكِ إله، وبَحركُ دينٌ لم يسمع به احدٌ غيري.

سيدتي، عندما تبوحينَ لهُ بالاشياء، قوليها كما الروح لا تُرى، اصرُخيها كطفلٍ من شِدة بُكاءه فقدَ صوتَ البكاء.

لو استطيع غربلة التاريخ وقتل التكوين من اجلكِ لفعلت، وما للروحِ حيلةً بعد، فلا تقولي انكِ في هواهُ تغرقين فأغرق فوق بحركِ ببحر اعمق، ولا تجعليني اصرخُكِ بكاء طفلٍ صامت.






الجمعة، 16 أغسطس 2013

مسافة حقيرة


من أين أبدأ تدويني؟.. البدايات متداخلة منقوصة برأسي، ولعلِّ البدايات والنهايات ما هي إلا محض خيالات نعتقدها فكلّ شيء دائري يعود إلى ما منه بدأ.

عرفتُ اليوم معنى الفَقْد، معنى البُعد بكل أوصافه، لم اعد احتمل المسافة بين الاشياء، بين عيني وعقلي!، بين الاحساس الخفيفِ والثْقيل، اشعرُ سيدتي انني في مهْبِ الروح في دوامة المسافة، عالقاً في زوايا فوهةِ اللاشئ، في اللاشئ بداخلي الذي لا يرى سواكِ.
 

صدقيني ليس في الكون أقبحُ من فاجعةِ إنسانِ مِثلي لا يستطيع التعبير عن ألمه وحبه لكِ باللغة التي تتقنين، هل للبعد بيننا لغةٌ لا تفهمينها؟!  حبيبتي أيقنتُ اليوم ان البُعد لغة، ان الحب مسافة، ان الروح بداية ونهاية، ان الاحساس خيال، ان العقل انتِ.

بتُ احبك بعقلي اكثر من قلبي وبقلبي اكثر من روحي،! لا ادري ما الصواب هُنا، حتى المسافة بين القلب والعقل والروح صرتُ اكرهها، أصبحت عناصري هذه تتصارع فيما بينها كثلاثة عُشاقٍ يبغونَ التفرد بكِ وبحبكِ، التفرد بجبروت وسلطة روحَكِ عليهم، أي قلبِ يطلبُ سلطة من حبيب؟ أي روحٍ لا تتمنى حرية ؟! اي عقلٍ لا يستطيع مقاومة خيالكِ؟

قلبي وعقلي وروحي. 

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

يا نصفي هُنا وهُناك


الثانية صباحاً، لا أحد هُنا سواي وذكراي وسيجارة وصورة تخترقُ جفوني، اجل سيدتي صورة في كل مكان في جسدي لها اثر يُعيد تعريف معاني الذروة بداخلي.

هُنا مستلقياً وسعاد ماسي تخترقُ بكلماتها كل جدران غرفتي وقلبي، على يساري طاولةٌ خشبية مهترئة خلفها مباشرةً مرآه أرى فيها شبحي النحيل كلما نظرت اليها، كُتب وأوراق متناثرة على طول الطاولة بمثابة إضافات جميلة تعيسة لروحي وعقلي، بعدما أنهيتُ قراءة هذه المجموعة من الكتب، قلَ إيماني بالاشياء حولي سيدتي وازدادت قناعتي المطلقة بكِ أنتِ. 

ترتعش أجزائي وتُغرسُ بداخل صدري صرخةٌ لا يعتلي عقلي منها الا الجنون عندما ارى تلك الصورة، لماذا هي من بين الصور؟! هل مَزجَ القدر لي روحَكِ فيها ؟!.

الأحد، 4 أغسطس 2013

سيدتي أتشعرينَ بكل هذا ؟



سيدتي اشتقتُ اليكِ، وهُنا أكتبُ عمومي الخاصة!،
رأيتُ اليوم حافظة نقود مطرزة بألوان علم فلسطين تشبه هديتي لك في الثوان الأخيرة قبل رحيلك، احببتك ألف مرة إضافية لذكراها.
الناس حوّلي تغيروا عزيزتي،حتى انا نفسي تغيرتُ ونكثتُ بثلاثة وعودٍ قطعتها على روحي، لم ولن انساكِ كان أقسى الوعود على روحي ، ولكنني فخورٌ بقدرتي على نفاق نفسي المتيمة بعشقك. لا تستحقين ان اقول لك الوعدان الاخران، فانا خجلٌ منهما اكثر من ذاك الخجل المتورد حين رأيتك للمرة الثانية في القدس.
هل يزيد هذا خطاياي سيدتي ؟ هل نكث الوعد بالحب خطية ؟
وقعُ الحياة هُنا يتسارع إلا ذكراكِ تفترس وقتي ويمضي وقتي ببطئٍ سريع فوق آهاتي.
سيدتي أتشعرين بكل هذا ؟